عبد الفتاح يونس العبيدي

(تم التحويل من عبد الفتاح يونس)
عبد الفتاح يونس العبيدي
توفي28 يوليو 2011. (67 عام)
عبد الفتاح يونس العبيدي.

اللواء الركن عبد الفتاح يونس العبيدي (و. 1944 - ت. 28 يوليو 2011)، رئيس أركان جيش التحرير الوطني الليبي خلال الثورة الليبية 2011 ووزير داخلية ليبي سابق وأحد قادة حركة الضباط الوحدويين الأحرار عام 1969.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد في العام 1944 من قبيلة العبيدات في منطقة الجبل الأخضر بشرق ليبيا انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار الوحدويين في ليبيا، وشارك وهو في سن الخامسة والعشرين في انقلاب الفاتح من سبتمبر 1969 بمعية القذافي.تولى اللواء عبد الفتاح يونس العبيدي القيادة العامة لأركان جيش التحرير الوطني التابع للثوار الليبيين المناهضين لنظام معمر القذافي مطلع أبريل 2011 بعد بضعة أسابيع من انشقاقه عن النظام احتجاجا على القمع العنيف لانتفاضة 17 فبراير التي انطلقت من الشرق.


استقالته أثناء احتجاجات 2011

العبيدي شارك في انقلاب 1969 مع القذافي لكنه انشق عنه في 2011

في فبراير 2011 قامت احتجاجات شعبية تطالب باسقاط نظام معمر القذافي. شهدت معظم مدن ليبيا مواجهات عنيفة بين الجيش والمحتجين، استخدم فيه الجيش الأسلحة الثقيلة والطائرات الحربية مما أدى الى سقوط مئات القتلى والجرحى. في 22 فبراير 2011 قدم اللواء عبد الفتاح العبيدي استقالته احتجاجا على الاعتداء الذي تمارسه الدولة ضد المتظاهرين.

تاريخة السياسي

اللواء عبد الفتاح يونس.

ليلة الانقلاب، قاد العبيدي عملية الاستيلاء على محطة الإذاعة الرئيسية في مدينة بنغازي شرقي البلاد.

وبعد الانقلاب، أسند نظام القذافي إلى عبد الفتاح يونس عددا من المهام العسكرية والسياسية المختلفة، إلا أن أهم الوظائف التي تولاها كانت تأسيس القوات الخاصة الليبية التي تولى قيادتها في مدينة بنغازي لمدة 42 عاما.

وشارك يونس في الحرب القصيرة التي اندلعت بين ليبيا و مصر في يوليو/تموز 1978، كما شارك في الحربين اللتين شنهما القذافي على نظام حسين حبري في تشاد المجاورة أوائل وأواخر ثمانينيات القرن العشرين.

وفي 2009، أسند إليه القذافي منصب أمين أمانة الأمن العام (وزارة الداخلية) التي ظل فيها حتى أعلن في 22 فبراير 2011 استقالته منها ومن جميع مناصبه, وانضمامه إلى الثوار الليبيين.

وتولى اللواء العبيدي أثناء عمله وزيرا لداخلية ليبيا مسؤولية التفاوض مع الاتحاد الأوروبي حول ملفي الهجرة واللاجئين القادمين من أفريقيا، كما أشرف في الفترة نفسها على النواحي الأمنية والعسكرية في شرق ليبيا.[1]

ومثلت استقالته وانضمامه للثوار ضربة موجعة لنظام القذافي، لأن يونس كان أبرز مسؤول ليبي -بعد وزير العدل مصطفى عبد الجليل- يعلن انضمامه للثوار.

وكان القذافي قد أثنى على اللواء العبيدي في خطاب ألقاه في نفس اليوم الذي استقال فيه الأخير من منصبه. وقال القذافي عن وزير الداخلية المستقيل إنه كان قائدا إلى جانبه لمسيرة ليبيا على مدى سنوات طويلة.

وأسهم عبد الفتاح يونس العبيدي بعد انضمامه لثورة 17 فبراير في إعادة تنظيم صفوف الثوار حتى عين قائد أركان جيش التحرير الليبي الذي يضم وحدات الصاعقة الخاصة، وفي فرض حظر جوي فوق ليبيا. كما أسهمت انتقاداته لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في زيادة الحلف وتيرة هجماته ضد كتائب القذافي

وفاته

قتل في 28 يوليو 2011 في بنغازي بعد تعرضه لإطلاق نار من أمام فندق كان من المزمع إقامة إجتماع للمجلس الوطني الانتقالي.

المصادر