أخبار:المحكمة العليا الأمريكية تلغي حق الإجهاض

وقفة مؤيدة لحق الاجهاض.

• الولايات المتحدة الأمريكية: الاجهاض لم يعد حقًا دستوريًا فدراليًا

في 24 يونيو 2022، ألغت المحكمة العليا الأمريكية قانون رو ڤ. واد الخاص بالإجهاد، معتبرة أنه لم يعد هناك حق دستوري فيدرالي للإجهاض.

الرأي هو القرار الأكثر أهمية للمحكمة العليا منذ عقود وسيغير مشهد الصحة الإنجابية للمرأة في أمريكا.

من الآن فصاعدًا، ستحدد كل ولاية حقوق الإجهاض، ما لم يتخذ الكونگرس إجراءات. بالفعل، ما يقرب من نصف الولايات لديها أو ستصدر قوانين تحظر الإجهاض بينما سنت دول أخرى إجراءات صارمة تنظم الإجراء.

كتب القاضي صموئيل أليتو في رأي الأغلبية: "كان رو مخطئًا بشكل صارخ منذ البداية". "كان منطقها ضعيفًا بشكل استثنائي، وكان للقرار عواقب وخيمة. وبعيدًا عن تحقيق تسوية وطنية لقضية الإجهاض، فقد أشعل رو وكيسي الجدل وعمقوا الانقسام."

كان التصويت 5-3-1. في رأي مخالف مشترك، انتقد القضاة ستيفن براير وسونيا سوتومايور وإيلينا كاجان الأغلبية بشدة ، واختتموا: "مع الأسف - لهذه المحكمة، ولكن أكثر من ذلك، لملايين النساء الأمريكيات اللائي فقدن اليوم الحماية الدستورية الأساسية - نحن معارضون ".

يمثل هذا الرأي تتويجًا لجهود دامت عقودًا من جانب منتقدي الإجهاض الذين يسعون إلى إعادة المزيد من السلطة إلى الولايات. أصبح ذلك ممكنًا من خلال أغلبية قوية من ستة أعضاء - بما في ذلك ثلاثة من المرشحين لدونالد ترامپ.

هناك ما لا يقل عن 21 ولاية لديها قوانين أو تعديلات دستورية سارية بالفعل تجعلها متأكدة من محاولة حظر الإجهاض في أسرع وقت ممكن، وفقًا لمعهد گوتماشر ، الذي يدعم حقوق الإجهاض. ومن المرجح أن تحظر أربع ولايات إضافية عمليات الإجهاض في أقرب وقت ممكن دون تدابير الحماية الفيدرالية.

لم ينضم رئيس المحكمة العليا جون روبرتس إلى الأغلبية، حيث كتب في رأي متفق عليه أنه لن يلغي حق الإجهاض، لكنه بدلاً من ذلك كان سيؤيد قانون ميسيسيبي الذي يحظر عمليات الإجهاض بعد 15 أسبوعًا فقط.

انتقدت شخصيات سياسية بارزو هذا القرار منهم؛ نانسي پلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي التي وصفت الحكم بأنه "إهانة وصفعة على وجه المرأة" وأضافت: "لا فائدة من قول صباح الخير، لأنه بالتأكيد ليس واحداً، هذا الصباح قامت المحكمة العليا المتطرفة بسلب حقوق المرأة وتعريض صحتها وسلامتها للخطر، اليوم ، تحقق المحاكم التي يسيطر عليها الجمهوريون هدفهم المظلم والمتطرف المتمثل في إلغاء حق المرأة في اتخاذ قراراتها الصحية".

علق الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما قائلًا: "إن المحكمة العليا لم تبطل ما يقرب من 50 عامًا من السابقة فحسب، بل إنها ألغت القرار الشخصي للغاية الذي يمكن لأي شخص اتخاذه لأهواء السياسيين والأيديولوجيين مهاجمة الحريات الأساسية لملايين الأمريكيين".